search

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

الطلائعيات

معلومات عامة عن الطلائعيات:

هي مخلوقات حية وحيدة الخلية حقيقية النواة تحتوي على عضيات مختلفة ولها أعضاء للحركة .
ميزات الطلائعيات :
1. حقيقة النواة حيث أن نواتها محاطة بغشاء نووي مميز يفصلها عن سيتوبلازم الخلية ويوجد بداخل النواة أنوية وكروموسومات .
2. 
تحتوي على عضيات مختلفة مثل الرايبوسومات وجهاز جولجي والميتوكندريا والنقاط المركزية وغيرها وبعضها تحتوي على بلاستيدات خضراًء .
3. 
تتميز بوجود أعضاء للحركة مثل الأسواط ، الأهداب ، الأقدام الكاذبة .
4. 
تعيش في :
بيئة مائية : مالحة – عذبة .-تربة رطبة .-متطفلة على الحيوانات .-معيشة تكافلية مع بعض الحيوانات .
من الوظائف الحيوية التي تقوم بها الطلائعيات

- 1التغذية :• أما ذاتية التغذية لأنها تحتوي على اليخضور .
• 
أو غير ذاتية التغذية حيث تقوم بالتهام أو امتصاص الغذاء وبعضها يجمع بين الطريقتين حسب الظروف البيئة المحيطة به .
2  -التنفس :
 تنفس هوائي : وتعتمد عليه معظم الطلائعيات لأنتاج الطاقة من المواد الغذائية
• 
بعضها يتنفس تنفس غير هوائيه.

3-التكاثر:
• لا جنسيا بالانقسام الثنائي البسيط
• 
جنسياً في بعض الظروف الخاصة .
عندما تسوء الظروف تقوم بالتكيس ( التحوصل ) ضمن جدار متين يقيها من الحرارة والجفاف وتبقي هكذا حتى تتحسن الظروف وتعود لمارسه حياتها من جديد . 
4-الحركة:
تمتلك الطلائعيات أعضاء خاصة للحركة .
§ تتحرك بالأهداب مثل البرامسيوم
§ 
تتحرك بالاسواط مثل اليوجلينا .
§ 
تتحرك بالأقدام الكاذبة مثل كالامبيا .
§ 
بعضها لا تملك أعضاء خاصة بالحركة وتتحرك بالانزلاق مع سوائل جسم العائل مثل البلازموديم.

تصنيف الطلائعيات :
توجد أسس مختلفة لتصنيف الطلائعيات أحد هذه الأسس يصنفها على أساس تغذيتها إلى.

أ-طلائعيات ذاتية التغذية :
تشمل الطحالب وحيدة الخلية وتصنف لثلاث شعب:1-شعبة الطحالب اليوجلينية :-معيشتها : في المياه العذبة والقليل منها في المياه المالحة
2-تركيبها : 
يحيط بالخلية جدار خلوي رقيق على شكل قشيرة يفتقد السليلوز .-توجد في الخلية عادة سوطان طويل والآخر قصير .
يحتوي على بلاستيدات خضراء للقيام بعمليات البناء الضوئي بالإضافة إلي أصباغ صفراء .• من الأمثلة عليها : اليوجلينيا.

لطلائعيات شبه الحيوانية:

تعيش الطلائعيات شبه الحيوانية في البيئة الرطبة مثل الغابات وجذوع الأشجار

ويطلق عليها أحيانا بالفطريات الغروية ، وتمتاز بأنها غير ذاتية التغذية 

منرممة  أو متطفلة  _فمعظمها عبارة عن محللات ،تتغذي على البقايا الميتة التي تقوم بتحليلها والبعض الآخر تتطفل على كائنات حية أخرى.

 

تنصف مجموعة الطلائعيات شبه حيوانية بناء 

على حركتها  إلى:

شعبة اللحميات

شعبة  السوطيات

شعبة الهدبيات

شعبة  البوغيات

اللحميات:

تتحرك أفراد هذه الشعبة بالأقدام الكاذبة كما في جنس الأميبا.

 

السوطيات:

عضو الحركة لأفراد هذه الشعبة هي الأسواط فبعض أنواعها يمتلك سوط واحد وبعضها الآخر يمتلك أكثر من سوط وعلئ الرغم من قدرة بعضهاعلئ المعيشة الحرة في المياة العذبة أو المعيشة التكافلية مع كائنات آخر مثل الترايكونمفا الذي يعيش في أمعاء النمل الأبيض حيث يقوم بإفراز الإنزيمات التي تعمل على هضم السيليلوز منتجا مواد غذائية للنمل الأبيض. إلا إن معظم  السوطيات تعيش متطفلة في أجسام الحيوانات  أو أنسجة النباتات ومن أشهرها التريبانوسوما.

الهدبيات:

عضو الحركه فيها الأهداب و تختلف الأهداب عن الأسواط بأنها 

قصيره و سريعة وتوجد بأعداد كبيرة  تتميز الهدبيات بوجود نواتين 

أحدهما صغيره والأخرى كبيرة مثل البراميسوم .
 

البوغيات:

تعيش هذه الشعبة متطفلة تحصل على غذائها من  جسم العائل الذي تتطفل عليه  تتحرك بالإنزلاق في سوائل جسم العائل البلازموديوم المسبب لمرض الملاريا.
 

اللاسعات

شعبة اللاسعــــــــــات 
ــ تعريفها : حيوانات مائية ، بسيطة التركيب ،( تعيش منفردة أو في مجموعات ) ، أجسامها طرية ، يحاط الفم فيها بلوامس لاسعة .

ــ البيئة : 
 بحرية " غالباً " . 
 المياه العذبة " نادراً " 

ــ الخصائص العامة : 
1- تتكون من طبقتين بينهما طبقة هلامية ( الميزوجليا ) وهذه الطبقتين هي :
 طبقة خارجية تسمى الاكتوديرم .
 طبقة داخلية تسمى الاندوديرم .

2- تحتوي أجسامها على خلايا لاسعة للدفاع عن نفسها وتخدير الفريسة لمنع حركتها .::.... ( علل : سبب التسمية باللاسعات ) . 
3- تحتوي أجسامها على تجويف رأسي .::...... ( علل : سبب التسمية بالجوفمعويات ) .

ــ تصنيفها : تصنف إلى ( 3 طوائف ) : 
1- طائفة الفنجانيات ( بحرية ) .........::. مثل ( قناديل البحر + الأوريليا ) 
2- طائفة الشعاعيات ( بحرية ) .........::. مثل ( شقائق النعمان + الشعب المرجانية < المرجانيات> ) 
3- طائفة الهيدريات ( بحرية + المياه العذبة ) .........::. مثل (الهيدرا + الأوبليا ) .






الديدان المفلطحة


شعبة الديدان المفلطحة 
علل : تسمية شعبة الديدان المفلطحة ( المفلطحات ) بهذا الاسم ؟ 
ــ لأن أجسامها مفلطحة ( مسطحة ) في الاتجاه الظهري البطني .

ــ نوعية التغذية : 
 معظمها متطفلاُ على المخلوقات الحية .
 نادراً حر المعيشة .

ــ وجه الاختلاف بين أفرادها : 
* الحجم : 
 بعضها طوله 1 ملم .
 بعضها طوله عده أمتار مثل الدودة الشريطية .

ــ الخصائص العامة :
1- أجسامها مفلطحة من الناحيتين الظهرية والبطنية .
2- يتركب أجسامها من ثلاث طبقات ( خارجية = الاكتوديرم، وسطى = الميزوديرم ، داخلية = الاندوديرم) .
3- تحتوي الأنواع الطفيلية منها على ممصات أو خطاطيف أو كلاهما ( علل ) ...::. للتعلق والتثبيت بالعائل . 
4- الجهاز الإخراجي عبارة عن خلايا لهبية .
5- الجهاز العصبي بسيط التركيب .
6- معضمها ديدان خنثوية " ثنائية الجنس " و الإخصاب داخلي . 
ملحوظة : خنثى ( مصطلح يطلق على المخلوق الذي يحتوي على أعضاء تذكير والتأنيث معاً ) .


ــ تصنيفها : 
1- طائفة التربلاريا : 
جميع أفرادها حرة المعيشة ( الماء العذب + الماء المالح + اليابسة) 
مميزاتها : 
 أجسامها لينه مغطاة بأهداب ( للحركة)
 الجسم غيرمقسم إلى قطع .
 لا تحتوي على ممصات أو خطاطيف ( علل ) لأنها حرة المعيشة .
مثل : دودة البلاناريا .

2- طائفة الديدان الورقية ( التريماتودا ) : 
جميع أفرادها طفيلية المعيشة .
مميزاتها : 
 أجسامها تشبه ورقة الشجر .
 الجسم غير مقسم إلى قطع ولا تحتوي على أهداب .
 تحتوي على ممصات أو خطاطيف أو كلاهما . 
مثل : الدودة الكبدية " فاشيولا " ،، ودودة الشيستوسوما . 

3- طائفة الشريطيات ( السستودا ) : 
جميع أفرادها طفيلية المعيشة .
مميزاتها : 
 أجسامها شريطية .
 الجسم مقسم إلى قطع .
 تحتوي على ممصات و خطاطيف .
 لا تمتلك جهاز هضمي ( علل ) ...::. لأنها تمتص الغذاء الجاهز بواسطة تطفلها على الكائنات الحية . 
مثل : الدودة الشريطية . 


دودة الشستوسوما

علل : تعتبر دودة الشستوسوما من أخطر الديدان المفلطحة الطفيلية ؟ 
ــ لأنها تسبب مرض البلهارسيا الأكثر خطورة في العالم ( أفريقيا " مصر " ، الشرق الأوسط " السعودية " ، الشرق الأدنى ،
أمريكا الجنوبية ، جزر الهند الغربية . 

ــ المعيشة : تعيش متطفلة على : 
 الأوعية الدموية في الأمعاء " الأوردة " .
 الأوعية الدموية للجهاز البولي " المثانة البولية " .

الفرق بين الذكر والأنثى : 
ذكر الشستوسوما : ذو جسم مفلطح وعريض يحتوي على ميزاب بطني كبير يعرف بقناة الاحتضان ( علل ) ...::. لاحتضان الأنثى . 
أنثى الشستوسوما : ذو جسم نحيف وطويل يحتوي على ممص بطني ( علل ) ....::. التثبيت بالعائل . 

دورة الحياة : بيض في الأوعية الدموية ( المثانة البولية أو الأمعاء) يخرج البيض مع البراز أو البول يفقس وتخرج يرقات وتسبح حتى تصل إلى القواقع ويكتمل نموها حتى تصل طور السركاريا ( الطور المعدي) تخترق جلد الإنسان لتصل إلى الأوعية الدموية حتى تصل الكبد وتبقى حتى تصل مرحلة البلوغ ( 1 – 3 شهور ) تتجه إلى الأوعية الدموية
( المثانة أو الأمعاء ) وهكذا . 

علل : عند خروج البيض مع البراز أو البول يصحب ذلك دم " نزف " ؟
ــ لاحتواء هذا البيض على شوكه حادة تعمل على تمزيق الأوعية الدموية للأمعاء أو المثانة

الديدان الاسطوانية

شعبة الديدان الأسطوانية 
ــ نوعية التغذية :

 حرة ( في المياه العذبة والتربة ) .
 متطفلة ( على الإنسان + الحيوان + النبات ) تؤثر بالصحة والاقتصاد .

ــ الخصائص العامة :
1- أجسامها أسطوانية خالية من العقل أو الحلقات ( علل ) ..::. ولذلك لأن الجلد السميك يقوم بتغطيتها .
2- يتركب الجلد من ثلاث طبقات خلوية ( خارجية = الاكتوديرم، وسطى = الميزوديرم ، داخلية = الاندوديرم) .
3- الجلد مغطى بجليد كيتيني سميك ( علل ) ...::. لكي يقوم بحمايتها من العصارات الهاضمة . 
4- القناة الهضمية تبدأ بفتحة الفم وتنتهي بفتحة الشرج ( أي الجهاز الهضمي كامل ) . 
5- العضلات عبارة عن ألياف عضلية طولية فقط .
6- الجنسان منفصلان والإخصاب داخلي والذكر عادة أصغر من الأنثى .

* ملحوظة : تحتل شعبة الديدان الأسطوانية المركز الثاني في المملكة الحيوانية من حيث كثرة أنواعها .
علل : يعتبر تصنيف شعبة الديدان الأسطوانية أكثر تعقيداً في مملكة الحيوان ؟ 
ــ لكثرتها وتنوعها .

ــ الأمثـــلة : 
1- الإسكارس 2- الديدان الدبوسية 3- الأنكلستوما 4- الفيلاريا 


دودة الأنكلستوما

المعيشة : تعيش متطفلة في الأمعاء الدقيقة للإنسان .
صفاتها : 
 ديدان أسطوانية الشكل ملساء .
 يميل لونها إلى الاحمرار .
 الطرف الأمامي يميل إلى الناحية الظهرية .
 يحتوي الفم على زوجين من الأسنان وزوائد حادة ( علل ) ...::. للالتصاق بجدار الأمعاء الدقيقة للإنسان وتمزيقه لتمتص الدم مسببه له فقر دم شديد .

الفرق بين الذكر والأنثى:
ذكر الأنكلستوما :
 الطول من 8 – 11ملم .
 الطرف الخلفي مفلطح .

أنثى الأنكلستوما : 
 الطول من 10 - 18 ملم .
 الطرف الخلفي مدبب .

ــ أضرار الديدان الطفيلية ( مفلطحة + أسطوانية ) :
1- تسبب أمراضاً خطيرة للإنسان والحيوان ( علل ) ....::. حيث تسبب الضعف و الهزال وقد تؤدي إلى الوفاة .
2- بعض أنواع ديدان الفيلاريا تسبب مرض داء الفيل للإنسان ( تكثر في المناطق الاستوائية ) .
3- بعض أنواعها تسبب أضراراً للمحاصيل الزراعية ( البرتقال + الفروالة = تضعفها وعرضة للإصابة بالآفات الأخرى

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

الرخويات


الرخويات: هي مخلوقات حية تعتبر من اكبر شعب المملكة الحيوانية ، هذه المخلوقات في الماء المالح او العذب كما توجد علة شواطىء البحار والمحيطات ويبلغ عددها 45000 نوع تقريبا .

اولا : تتميز الرخويات بخصائص مهمة وعديدة منها :-1 – حيوانات ذات اجسام متمايزة الى راس وجذع وهي غير مقسمة ابدا .2 – يغطي جسمها عادة قوقعة او صدفة تتميز بصلابتها وقوتها .3 – تتحرك الرخويات باستخدام قدم تسمى القدم العضلية .4 – الرخويات منفصلة الجنس او خنثى 

ثانيا : اهمية الرخويات :-1 – بعض انواع المحار يعمل على تنقية الماء2 – منع تكاثر الطحالب 3 – يستخرج منها مركبات كيميائية تستخدم في مجالات طبية 4 – تقوم بعملية تدوير مواد مهمة في النظام البيئي 

ثالثا : انواع الرخويات واقسامها :-1 – الرخويات بطنية القدم : تتميز معظم بطنيات القدم بوجود صدفة أحادية تغطيها، وتكون في العادة بشكل ملفوف ومتقوقع ، أما عن سبب التسمية ، فهي بسبباستخدام هذه الكائنات قدما سفلية قوية للحركة  وتضم الحلازين واذن البحر .
2 – الرخويات الراسية القدم : تتميز راسيات القدم بانها رخويات سريعة جدا ولها قدم من جهة الراس مثل الاخطبوط و الحبار والسبيدج .3 – الرخويات ذات المصراعين : تمتلك الرخويات ذات المصراعين صدفتين وهي بطيئة الحركة ويعيش معظمها في الماء المالحة والقليل منها في الماء العذب تضم هذه الشعبة المحار بانواعه وبلح البحر .

الفيروسات

الفيروسات:  أصغر حجماً من البكتيريا ، و أكبرها لا يتجاوز حجمه 1/10 عُشر حجم بكتيريا عادية ، و لم يستطع العلماء مشاهدة الفيروسات إلا بعد اكتشاف المجهر الإلكتروني في القرن العشرين ، و من حيث الشكل فالفيروسات إما أن تكون عصوية أو كروية . يتركب الفيروس من جدار بروتيني يحوي بداخله الحمض النووي ( R.N.A. ) أو ( D.N.A. ) 

الفيروسات

و تسبب البكتيريا و الفيروسات أمراضاً عديدة للإنسان و الحيوان و النبات ، و لقد جاهد الإنسان كثيراً عبر تاريخه الطويل في مقاومة الأمراض البكتيرية التي كانت تفتك بالمئات من البشر.
اما البريونات فهي مخلوقات غير حية تهاجم الخلايا ، وتعرف بانها البروتينات المسببة للعدوى او المرض ، تسبب مرض اعتلال الدماغ الاسفنجي المعدي وجنون البقر.

و يختلف العلماء في تحديد ماهية الفيروسات : فبعضهم يصنفها مع الكائنات الحية لأنها تتكاثر داخل الخلايا الحية ، و البعض الآخر يصنفها من الجماد على اعتبار أنها يمكن أن تتبلور عندما تكون خارج جسم الكائن الحي , و لذلك لا نستطيع اعتبار الفيروسات كائنات حية بشكل مطلق , كما لا نستطيع اعتبارها جماداً ، فهي تمتلك صفات الكائنات الحية و الجماد معاً ..

 فالفيروسات التي تعيش داخل الخلايا الحيوانية ، أو داخل خلايا بكتيرية ، تحتوي على حمض ( D.N.A. ) . أما الفيروسات التي تعيش داخل الخلايا النباتية فتحتوي على الحمض ( R.N.A. ) .

 و لا تنمو الفيروسات أو تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية ، و لم يستطع العلماء تنميتها في وسط اصطناعي كما هو الحال في البكتيريا .


الإسفنجيّات:

الإسفنجيّات هي كائنات حيّة حيوانيّة متعدّدة الخلايا، تمتلك مسامات وقنوات تسمح للمياه بالمرور من خلالها، وتحتوي على خلايا غير متخصّصة والتي يمكن أن تتحوّل إلى أنواع أخرى، فهي لا تمتلك أيّ أعصاب، ولا جهاز هضميّ، ولا حتّى دورة دمويّة، وتعتمد بشكلٍ رئيسيّ على تدفّق المياه المستمرّ من خلاها، وبفضل ذلك تحصل على الغذاء والأكسجين، وتقوم أيضاً بالتّخلّص بواسطتها من المواد غير المرغوبة، ويوجد ما يتراوح من 5000 إلى 10000 نوع منها تتغذّى بالبكتيريا، وجزيئات الطّعام الأخرى الموجودة في الماء، ويوجد أنواع وأعداد قليلة جدّاً يمكنها العيش في بيئات لا تحتوي على الغذاء، وتتكاثر جنسيّاً عن طريق الإفراج عن الحيوانات المنويّة، حيث يتمّ خروج اثنين منها يساهمان في تخصيب البويضات في بعض الأنواع، وتشكّل البويضة الملقّحة يرقات خشبيّة تسبح في الماء بحثاً عن مكان تنمو في فيه.

يكون جسد الإسفنجيّات أجوفاً، وتمتلك قواماً هلاميّاً وطبقةً من الكولاجين، وتعزّزه شبكة ذات كثافة عالية من الألياف مصنوعة من الكولاجين، وتغطّي سطحها الدّاخلي خلايا الطّوق المعروفة بالزّغيبات الخشبيّة ذات الغشاء الرّقيق، وتمتلك الكثير من الثّغرات وهي عبارة عن قنوات تؤدّي إلى المنطقة الهلاميّة داخل التّجويف، وتوجد العديد من أنواع الخلايا الحيّة من الإسفنجيّات كـ Lophocytes وهي خلايا تشبه الأميبا وتتحرّك ببطء وتفرز الكولاجين، وCollencytes هي نوع آخر من الخلايا المنتجة للكولاجين، وRhabdiferous التي تفرز السكّريّات، وخلايا تناسليّة وهي البويضات والخلايا المنويّة، وSclerocytes تفرز الشّويكات المعدنيّة صغيرة الحجم، وMyocytes خلايا العضلات، والخلايا الرّماديّة، وamoebocytes وهي خلايا مكتملة النموّ تشبه الأميبا، وsyncytia الإسفنج الزّجاجيّ، وتوجد بعض أنواع الإسفنجيّات تعاني من أمراض كإسفنج البحر الكاريبي من جنس Aplysina والتي تعاني من متلازمة Aplysina أي الشّريط الأحمر، ويوجد العديد من مسبّبات الأمراض في النّظم الإيكولوجيّة الطّبيعيّة التي تؤثّر على عوامل التّوزيع والتّكاثر والنّموّ .

يعتقد بأنّ سلسة الصّخور المؤرّخة التي وجدت عليها حفريّات للإسفنجيّات تعود إلى نهاية العصر الجليديّ Marinoan منذ ما يقارب 635 مليون سنة في أستراليا والصّين ومنغوليا، ويعتقد آخرون بأنّ الإسفنج كان موجوداً قبل وقوع الانفجار الكمبريّ أي خلال عصر الكمبري في المكسيك، وكان يوجد في ذلك الوقت جنس الـ Kiwetinokia الذي تحتوي على شويكات صغيرة، وشويكات كربونات الكالسيوم، كما وجدت أنواع من الإسفنج الكلسيّة havebeen في صخور الكمبريّ في وقت مبكّر منذ حوالي 523 مليون سنة في أستراليا، وقد وجدت أحافير لهذه الحيوانات في فترة منتصف العصر الفجريّ قبل حوالي 48 مليون سنة.

الفطريات:

 تعتبر الفطريات من الكائنات الحيّة حقيقيّة النوى، وهي مملكة منفصلة تضم أكثر من مئة ألف نوع مختلف، وتتكون جدر خلاياها من مادتيْ البكتين، والسليلويز، وتتراوح أحجامها بشكل كبير؛ فمنها ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ومنها ما يمكن رؤيته مثل عفن الخبز، ومنها ما هو كبير نسبيّاً مثل عش الغراب.

تتكيف الفطريات في العديد من البيئات المختلفة، فمنها ما يشرط وجود الرطوبة والدفء لمعيشته، ومنها يعيش في البيئات الجافة، وحتى في المياه المالحة، ويمكن أن تعيش على أجساد الكائنات الحيّة الأخرى مثل الحيوانات، والإنسان، وعلى أغصان الأشجار وغيرها، كما تختلف درجات الحرارة المناسبة لها بالاعتماد على نوعها؛ فمنها ما يعيش في درجات حرارة تتراوح ما بين الثلاثين، والسبعة والثلاثين درجة، وهي بالغالب فطريّات متطفلة، أما الرميّة فتعيش في معدل درجة حرارة أقل، ومنها ما يعيش في بيئات لا تحتوي الأكسجين.

تتكاثر الفطريات بطريقتين، فهي إما أن تتكاثر جنسيّاً عن طريق الأبواغ، بحيث يستطيع الفطر تكوين نوعين من الأبواغ، ذكريّة، وأنثويّة، ولكن الإخصاب يكون من نوعين مختلفين، أو لا جنسيّاً بواسطة الانشطار، أو التبرعم كما في الخميرة.

تتسبب الفطريّات بالعديد من الأمراض المختلفة، فمنها ما يصيب الجلد مثل فطر القدم الرياضي، والقوباء الحلقيّة، بالإضافة لالتهاب الأذن الوسطى وغيرها الكثير. هناك العديد من الفطر السام الذي يشبه فطر عش الغراب، وبالتالي يسبب التسمم للإنسان والحيوان إذا ما تناوله. تسبب التلف للعديد من المحاصيل الزراعيّة مثل البندورة، والبطاطا، والذرة، والقمح، والقطن وغيرها مما يسبب خسائر اقتصاديّة كبيرة. تسبب التلف للعديد من المواد الغذائيّة مثل الخبز، والأرز، وغيرها من المواد إذا لم يتم تخزينها وحفظها بالأسلوب الصحيح.



الاثنين، 5 ديسمبر 2016

{ طرائق العلم }
الطرائق العلمية : هي الخطوات التي يتبعها العلماء للإجابة على الأسئلة وهي كالتالي :

1 ـ طرح السؤال : ويشتمل على :


أ ـ الملاحظة المباشرة : يتم من خلالها جمع المعلومات .
ب ـ الاستنتاج : تتضمن عملية الملاحظة طرح أسئلة يتولد منها استنتاجات منطقية .


2 ـ صياغة الفرضية : حيث أن الفرضية تفسير قابل للاختبار .
حيث أنه عندما :
ـ يتم تدعيم الفرضية تصبح مقبولة في الوسط العلمي .
ـ لا يتم تدعيمها تعاد صياغتها .

3 ـ جمع البيانات : حيث يتم ذلك من خلال إجراء بعض التجارب .
أ ـ التجارب المنضبطة : يتم ذلك من خلال تشكيل مجموعتين هما :
ـ المجموعة الضابطة : هي المجموعة التي تستخدم للمقارنة .
ـ المجموعة التجريبية : هي المجموعة التي ستتعرض لتأثير العامل المراد اختباره .

ب ـ تصميم التجربة : عند تصميم تجربة يتم تغيير عاملاً واحداً فقط .
ـ العامل المستقل : هو العامل الذي يتم تغييره وهو الذي نريد اختباره ويمكن أن يؤثر على
النتيجة
ـ العامل التابع : هو العامل الذي ينتج عن العامل المستقل و يعتمد عليه .

ج ـ تجميع البيانات : عند اختبار الفرضية يتم جمع مجموعة من البيانات التي قد تكون :
ـ كمية : على شكل أرقام أو قياسات مثل ( الوقت ن الحرارة ، الطول ، الكتلة ، المساحة ، الحجم
، الكثافة .... الخ ) .
ـ وصفية : عبارات وصفية ندركها بحواسنا مثل ( الطعم ، الرائحة ، ........الخ ) .

د ـ الاستقصاءات : حيث يتم استخدام طرق أخرى لجمع المعلومات مثل ( استخدام الحاسوب لتطوير نماذج محوسبة لدراسة المخلوقات الحية ) .

4 ـ تحليل البيانات :
يتم فيها تنظيم ما تم الحصول عليه من بيانات على شكل جداول أو منحنيات . حيث قد يقود ذلك إلى استنتاج يدعم الفرضية .

5 ـ تسجيل الاستنتاجات :
بعد عرض البحث العلمي على محكمين متخصصين و التأكد من صحته يتم تسجيله و نشره على شكل مقالات

{ طبيعة العلم و طرائقه }

س / ما العلم الطبيعي ؟

العلم الطبيعي ( التجريبي ) : هو بناء من المعرفة يعتمد على دراسة الطبيعة من خلال البحث العلمي .

و من العلوم الطبيعية علم ( الأرض و الأحياء و الكيمياء و الفيزياء ) .
و يسمى بالعلم التجريبي لأهمية التجريب و الملاحظة في جمع المعلومات .

س/ ما خصائص العلم الطبيعي ( التجريبي ) :

1 ـ يعتمد على الدليل :
حيث يقوم العلماء بعد الدراسة و البحث بصياغة نظرية لتفسير ظاهرة طبيعية معينة . حيث تكون مدعومة بعدد من الملاحظات و الأدلة و التجارب .
مثل نظرية الخلية في علم الأحياء .

2 ـ يوسع المعرفة العلمية :
فالبحث العلمي عن المعرفة الجديدة يؤدي إلى اكتشاف حقائق جديدة تطرح أسئلة جديدة تتطلب بدورها المزيد من البحث و بالتالي تتسع دوائره و ميادينه دون توقف .
 

3 ـ ينتج أسئلة :
تثير الملاحظات و البيانات اهتمام العلماء و تقود بالتالي إلى المزيد من البحث العلمي و التساؤلات .

4 ـ يتحدى النظريات المقبولة :
حيث يرحب العلماء بمناقشة آراء بعضهم و بالتالي يؤدي النقاش إلى مزيد من البحوث و التجارب التي تقودهم إلى فهم علمي مشترك .

5 ـ يختبر الاستنتاجات :
ينتج عن الأبحاث و التجارب مجموعة من الاستنتاجات حيث يوجد طرق لفحص الاستنتاجات التي تم التوصل إليها .

6 ـ يخضع لمراجعة العلماء الآخرين :
قبل نشر المعلومات للجميع يتم عرضها على علماء متخصصون في المجال نفسه يقومون بمراجعتها .

7 ـ يستخدم النظام المتري :
و هو نظام يستخدم وحدات ذات أجزاء هي قوى الرقم 10 .
حيث اقر النظام الدولي للوحدات ( SI) عام 1960 م .
و الوحدات المستخدمة في علم الأحياء ( المتر لقياس الطول ، الكيلوجرام لقياس الكتلة ، اللتر لقياس الحجم ، الثانية لقياس الزمن )

علم الأحياء
 
علم الأحياء هو علم طبيعي يُعنى بدراسة الحياة والكائنات الحية، بما في ذلك هياكلها ووظائفها ونموها وتطورها وتوزيعها وتصنيفها.[1] الأحياء الحديثة هي ميدانٌ واسعٌ يتألف من العديد من الفروع والتخصصات الفرعيَّة، لكنها تتضمن بعض المفاهيم العامّة الموحدة التي تربط بين فروعها المُختلفة وتسير عليها جميع الدراسات والبحوث. يُنظر إلى الخلية في علم الأحياء عموماً باعتبارها وحدة الحياة الأساسية، والجين باعتباره وحدة التوريث الأساسية، والتطور باعتباره المُحرّك الذي يولد الأنواع الجديدة. ومن المفهوم أيضاً في علم الأحياء في الوقت الحاضر أنّ جميع الكائنات الحيّة تبقى على قيد الحياة عن طريق استهلاك وتحويل الطاقة، ومن خلال تنظيم البيئة الداخلية للحفاظ على حالةٍ مُستقرةٍ وحيويّة.


ينقسم علم الأحياء إلى فروع حسب نطاق الكائنات الحيَّة التي تدرسها، وأنواع الكائنات الحيَّة المدروسة، والأساليب المُستخدمة في دراستها. فتدرس الكيمياء الحيوية العمليات الكيميائية المُتعلقة بالكائنات الحيَّة، ويدرس علم الأحياء الجزيئي التفاعلات المُعقدة التي تحصل بين الجُزيئات البيولوجية، ويُعنى علم النبات بدراسة حياة النباتات المُختلفة، ويدرس علم الأحياء الخلوي الخلية التي تُعدّ الوحدة البنائية الأساسية للحياة، ويدرس علم وظائف الأعضاء الوظائف الفيزيائية والكيميائية لأنسجة وأعضاء وأجهزة الكائن الحي، بينما يدرس علم الأحياء التطوري العمليات التي أدّت إلى تنوّع الحياة، ويُعنى علم البيئة بالبحث في كيفيّة تفاعل الكائنات الحيَّة مع بيئتها


التسمية

يُشتق مُصطلح علم الأحياء اللاتيني (Biologia) من اليونانية (bios تعني حياة و logia تعني دراسة أو علم).[3][4] ظهر هذا المُصطلح للمرة الأولى عام 1736 عندما استخدمه كارلوس لينيوس في أحد كتبه، وتبع ذلك ترجمته للألمانية (Biolgoie) عام 1771 في ترجمةٍ لعمل لينيوس.

دخل هذا المُصطلح حيِّز الاستخدام الحديث في أطروحةٍ من ستة مُجلدات من تأليف العالم الألماني غوتفريد راينولد تريفيرانوس، الذي قال:[5] "سيكون موضوع أبحاثنا هو أشكال الحياة ومظاهرها المُختلفة، والظروف والقوانين التي تحدث بموجبها هذه الظواهر، والأمور والأسباب التي أثرت فيها. وسنُشير إلى العلم الذي يهتم بهذه الأمور باسم علم الأحياء (biologie) أو مبدأ الحياة (
Lebenslehre